الأربعاء، 15 فبراير 2012

لا تلعب دور الضحية

لا تلعب دور الضحية (الجزء الأول)
لكل من يلعبون دور الضحية، لكل من يتأسون على حالهم في اليوم أكثر من مرة لشعورهم بالفقد أو العجز، لكل من يلقون اللوم على من حولهم ليلتمسوا عذراً لأنفسهم لتعثرهم في الحياة وعدم تحقيقهم لأهدافهم وطموحاتهم، لكل من فقد بريق عينيه وكسرت روحه وتحطمت حياته لأجزاء ... لكل هؤلاء أكتب هذا المقال.

أرهقت نفسك كثيراً أيها القارئ الطيب بما هو مفقود منك: (المال – الصديق الوفي – العائلة المساندة لأولادها شديدة الترابط – الشريك الداعم – الوظيفة المضمونة – البلد المتحضر كثير الفرص – راحة البال ... الخ).
عزيزي القاريء: أن مجرد ذكري لما تشعر أنك مفتقد بعضه أو كله أرهقني أنا كذلك، إذ شعرت بمشاعرك وقدرت ما تعاني لأنك ترى الأمور هكذا ... هكذا كما أقصد "من زاوية الحرمان"، وياله من شعور مؤلم وموجع.

لذا فلقد قررت من اليوم أن أمنحك دعمي وأقف بجوارك. نعم أنا وحدي قد لا أكفي من وجهة نظرك لدعمك ومساندتك... لكني أقدم لك هذه المساندة والدعم من كل قلبي وبإخلاص، رغبة مني في الأخذ بيديك المتعبة لنعبر سوياً نحو بر الأمان، وعندما سنعبر معاً ستتأكد أن مساندتي ستكفيك لسنين قادمة بإذن الله.
وعلى الرغم من تواضع تلك المساندة المقدمة إليك، إلا أنها أتت من أخت لك لا تريد منك شيئاً إلا أن تتأكد أنك وصلت لبر الأمان سعيداً ومتفائلاً بعطاء الله تعالى ... وعندها - وعندها فقط - ستترك يديك القوية لتمضي في مشوار حياتك متسلحاً بالإيمان والتفائل والثقة في نفسك وفي قدراتك.

أرجوك عزيزئ القارئ أمنحني فرصة دعمك الآن، وأقرأ كلماتي بفهم وتدبر، لعل تلك الكلمات قد تؤثر في حياتك بشكل جذري وكبير.


من اليوم قل "لا" للإسقاطات
لا تلق باللوم لتعثرك في الحياة على الظروف أو على الآخرين

تحمل مسئولية حياتك، فلا تسقط تعثرك في الحياة على الآخرين أو الظروف لتحتمي بهم من تحمل مسئوليتك في النهوض بحياتك للأفضل والأحسن.
لا تلق باللوم على واللديك ولا على معلميك ولا على الساسة وأحوال البلد والظروف الإقتصادية، كذلك لا تلق باللوم على العالم وتصفه بأنه قاسي أوغير منصف ... فأنت أكبر وأقوى من ذلك بكثير.
- أنت أقوى من أن تمسك رداء أمك وتبكي وتلومها لأنها تركتك وأنت صغير دون دعم، وأنت تبلغ من العمر الآن ثلاثون عاماً أو يزيد، وبعقلك حكمة وفهم تكفي لدعمك ودعم الآخرين كذلك.
- أنت أكبر من أن تنتحب حزناً على فقدك مستقبلك المهني ووظيفتك الثابتة، وأنت لا زلت تملك مواهب وقدرات وخبرة؛ وتتمتع بصحة جيدة؛ تكفيك لتمضي في حياتك بكل ثقة، وتؤهلك لإقتناص الفرص الجديدة والمجزية بحق.
- أنت أكبر من أن تموت وحيداً، وحولك الكثير من الأصدقاء اللذين من الممكن أن تكسبهم في لحظات بروحك المرحة الطيبة.
- أنت أقوى من أن تعيش تعيساً يملئك الندم، وفي الحياة تستطيع إنجاز أعمال شتى عظيمة يمكنها أن تمنحك الغفران، وتجعل الله تعالى ينظر ثانية في أمرك ويرضى عنك.

عزيزي القارئ: أنك تحيا على الأرض، ولأنك تحيا فيجب أن تختار "الحياة". من اليوم أستجمع قواك من جديد وعندما تنظر للماضي تعلم منه، وتعامل مع حاضرك بتفائل وإيجابية، وترقب المستقبل بأمل مشرق في حياة جديدة وسعيدة.
ولكي تفعل ذلك عليك تنظيف الماضي بتفريغ كل الآلام التي تختزنها في داخلك. هات ورقة وقلم وأكتب فيها كل ما يؤلمك؛ ولماذا يؤلمك؛ وكيف تستطيع أن توقف هذا الألم؛ وماذا تعلمت من هذا الألم إذا كنت قد تعلمت شيئاً.
ولا تستغرب قولي هذا عن التعلم من الألم. فكل شخص من هؤلاء الذين تظن أنهم أذوك وقيدوك وعرقلوك عن تحقيق أحلامك، وكانوا السبب في آلامك وتدمير حياتك... هم في الحقيقة أكبر معلميك - نعم – هم أكبر معلميك، ويجب أن تشعر نحوهم بالإمتنان.
لأن هؤلاء "المعلمين" هم من علموك الكثير عن نفسك وعن ذاتك القوية؛ وواجهوك بمخاوفك؛ وجعلوك تتحمل مسئولية حياتك؛ وترى العالم من زوايا مختلفة وفريدة.

يقول روبين شارما في كتابه "دليل العظمة": "الأشياء التي تدفعك للجنون هي في الحقيقة فرص عظيمة. والأشخاص اللذين يثيرون غضبك هم في الحقيقة مدرسوك الأفاضل. والأمور التي تغيظك هي في الحقيقة هبات قيمة. فكن ممتناً لها. واعشقها".

- نعم - لقد تعلمت الكثير من هؤلاء "المعلمين" اللذين تظنهم السبب وراء تعثرك في حياتك:

تعلمت أن لا تترك القرارات المصيرية في يد أحد غيرك، ليوجه لك دفة حياتك كما يرغب هو لا كما ترغب أنت.
تعلمت أن مالا يقتلك يقويك، ويجعلك تنهض من جديد أكثر فهم وحيوية وخبرة.
تعلمت أن تختار ما يعجبك وترضى عنه نفسك، لا ما يعجب الناس ويرضون عنه.
تعلمت تحدي ظروفك بالمثابرة والثبات للحصول على ما تريد.
تعلمت أنك الشخص الوحيد الذي تستطيع تغييره، أما من حولك فمهما فعلت لن تستطيع تغييرهم كما تريد؛ بل عليك أن تحترم معتقداتهم وأفكارهم وتتفاعل معهم بإيجابية كما هم، لتتكيف مع مجتمعك بشكل سليم وصحي وتحقق التوازن في حياتك.

يقول المفكر الكبير خليل جبران: "لقد تعلمت الصمت من الثرثارين، والتسامح من المتعصبين، والرحمة من قساة القلوب، ولكن الغريب هو أنني أشعر بالإمتنان تجاه هؤلاء المعلمين".

لذا من اليوم فكر في أمور حياتك من زوايا جديدة، فكر بإيجابية، واستخدم كل ما تعلمته من (معلميك) من خبرات ومعارف لخدمة أهدافك في الحياة ولخدمة الآخرين. من اليوم تعلم من كل شخص تقابله، ومن كل صعوبة تواجهها، ومن كل موقف أو تجربة. لا تكف عن التعلم أبداً فهو قوتك التي يجب أن تتمسك بها على الدوام.

يقول "صامويل سمايلز": "يستطيع المرء أن يتغلب على ظروفه، ويحقق ما يريد، إن ثابر في ثبات، وتحلى بعقلية إيجابية".

وللحديث بقية ...

بقلم: أماني محمد
http://www.dramany.net/

السبت، 27 أغسطس 2011

تم تدشين موقعي على الإنترنت ... تفضلوا بزيارتي اليوم

تم تدشين موقعي على الإنترنت وعنوانه:

dramany.net

تفضلوا بزيارتي اليوم، وستجدوا أن شاء الله تعالى الكثير من الموضوعات الممتعة والقيمة عن علوم ماوراء الطبيعة والتنمية البشرية.

السبت، 4 يونيو 2011

حساب رقم 10001000 لدعم صندوق "أقرأ" لتمويل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

أعلن الدكتور أحمد زويل العالم المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 خلال كلمته التي ألقاها في إفتتاح سلسلة محاضراته بالجامعة الامريكية، عن فتح الحساب القومي لتمويل "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا" في البنك المركزي المصري ورقمه (10001000)، ويمكن من خلال هذا الحساب تلقي تبرعات المصريين في أى بنك في مصر وأى فرع.


هذا وقد ذكر زويل في محاضرته بالجامعة الأمريكية التي كانت تحت عنوان "مصر الأمل"، أنه قام بتسمية هذا الصندوق لتمويل مشروع مدينة زويل بأقرأ "Read"، وهي كلمة تعبر عن الحروف الأولى من الجملة التالية: (Renaissance in education and development)، وذلك رغبة منه في إحداث نهضة في التعليم والإنتاج من خلال البحث العلمي، وكذلك لأنها كانت أول كلمة تنوير في القرآن الكريم وهي كلمة "أقرأ"।

والجدير بالذكر أن الدكتور زويل قد أقترح أن يتمتع هذا المشروع القومي بالإستقلالية الإدارية وذلك من خلال إعتماده على مجلس أمناء، وكذلك بالإستقلالية المالية وذلك من خلال "وقف مالي من الشعب المصري أولاً ثم من العالم الخارجي والعالم العربي" حتى لا تتغير منظومته الطبيعية ولو بعد 50 أو 100 عام من الآن، وأضاف زويل أن هذا المشروع سيثبت لكل العالم أن المصريين قادريين على عمل"نهضة علمية قومية"।


هذا وقد أشاد دكتور أحمد زويل بثورة 25 يناير وأعتبرها ثورة نموذجية، ذلك لأنها أحدثت تحول جذري في طبيعة الوضع المصري، ووصفها بأنها كانت ثورة سلمية ومتحضرة ودون نزاعات بعكس الثورات الأخر ى حول العالم على مدار التاريخ।وأضاف أنها ثورة نموذجية لأنه قد شارك بها جميع أطياف المجتمع المصري بشكل متحد وملتحم على إختلاف دياناتهم ومذاهبهم وأحزابهم وكبار وصغار مشكلين "وحدة وطنية" رائعة.

وقال زويل أن الرعاية الإلهية قد أحاطت مصر في هذه الفترة "ثورة 25 يناير"، وأضاف أنه بالرغم من كل ما حدث في الثورة من تأخر إقتصادي وسوء الأحوال المعيشية، فإن مصر قادرة على القيام من جديد وبناء مجدها وذلك من خلال 85 مليون مصري، ولا عجب في ذلك فهي (مصر المحروسة).
بادر اليوم للتبرع لنهضة بلدك ولنهضة أخوانك في مصر أرسل شيك على أى بنك في مصر:

بأسم: "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا"

حساب رقم: 10001000

بقلم : أماني محمد - شبكة عرب نت فايف

الأربعاء، 27 أبريل 2011

أين ستهرب يا بشار؟!



ربي أتجهت إليك ... أغثنا
أخوتي يموتون في درعا ... وأنا ها هنا في بيتي آمنة

بشار نادى من فوق خراب المنابر ... أقتلوا الشعب السوري الغادر
صرخت سوريا أولادي ... أولادي ... كف يدك عنهم يا خائن
لست سورياً فلقد لعنت سوريتك نزيف دمائهم ...
وحزبك حزب الشيطان ولن نقبل رئيساً هذا حزبه

أنت قابيل قاتل أخاه هابيل ...
داري سوءتك أن كان لديك بقايا ضمير.

درعا تموت بسيف الخيانة ...
فأين ستهرب يا بشار من عقاب ربك يوم القيامة؟!

للأسف فالكثير من حكام العرب فضلوا السلطة على مخافة الله جل وعلا والعمل لآخرتهم؛ ونسوا ان لنفوس المؤمنين حرمة ومكانة عظيمة عند الله سبحانه، وقد حرم تعالى التعرض لها بأي نوع من أنواع الأذى سواء في " الدين أوالمال أو العقل أو العرض أو النفس"، وأعظم أنواع الأذى عند الله تعالى هو إزهاق روح المؤمن عمداً بغير وجه حق.।

فقال جل وعلا متوعداً لمتعمد الأذى:
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (النساء 93).

وأكد عظيم أثمه فقال جل وعلا :
{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}(الأحزاب 58).

ولبيان بشاعة الجرم "قتل النفس بغير حق" عند الله تعالى قال سبحانه:
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}(المائدة 32).


وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركاً، أو يقتل مؤمناً متعمداً) (رواه أبو داود وابن حباب في صحيحه والحاكم وقال: صحيح الإسناد)।


وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمارق من الدين التارك للجماعة) (البخاري)।



وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء) (متفق عليه)।

فأين ستهرب يا بشار من الواحد القهار ... أين تظن أنك ستهرب!

كلمات وقفت في حلقي وأنا مخنوقة بمرارة ما أرى، أسئل كل القراء الدعاء لأخوتنا في درعا خاصة وفي سوريا عامة.
يا مغيث أغث أخوتنا في سوريا ... يا مغيث أغثهم ... يا مغيث أغثهم ... يا مغيث أغثهم ... قولوا آمين।

بقلم : أماني محمد
www.dramany.net


سؤال أعجبني للمدونة "غادة عيسوي" في تويتر: (ماذا ستفعل يا بشار..ستهرب مثل بن علي أم ستُخلع مثل مبارك..ستكابرمثل علي صالح أم ستطلق جنونك مثل القذافي.!! أم سنرى ابداعا آخر ).

السبت، 23 أبريل 2011

حكام العرب وداعاً

حكام العرب ... حان وقت الحساب

الآن ستمتد الثورة وستشتعل جذوتها في كل بلاد العرب؛ ولن تستثني هذه الثورة أحداً مهما حاولتم طمس شرارتها.
وستنتصر الثورة، لأنها تستمد قوتها من إرادة الشعوب؛ هذه الشعوب التي عانت سنين من الظلم والقهر والذل على أيديكم.

يقول الشاعر "على محمود طه":

أخي، جاوز الظالمون المـدى.. فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا
أخي، أيهـا العربيُّ الأبيُّ.. أرى اليوم موعدنا لا الغـدا

أخي، أقبل الشرقُ في أمـةٍ.. تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى

صبرنا على غدْرِهم قادرينـا..و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصـدًا
طلعْنا عليهم طلوع المنـونِ.. فطاروا هباءً، وصاروا سُدى

حكام العرب الواهمون ، لا تحاولوا الفرار من عقاب شعوبكم؛ فلن تهربوا اليوم؛ فاليوم يوم الحساب، ستغرقكم ثوراتنا، وستحاولون إنقاذ أنفسكم من الغرق لكنكم لن تستطيعوا، ستموتون ببطء كما قتلتم شعوبكم ببطء وبدمٍ باردٍ، لن يرحمكم ثوارنا، فأنتم لم ترحموهم يوما.
استعدوا للحساب، ولا تغركم القشات؛ التي تظنون أنكم ستمسكون بها لتحميكم من الغرق – الغرق ببطء-.

حكام العرب ... أفيقوا
لن تفيد الإصلاحات بعد الآن؛ ولن تنفع الرشوات؛ ولن تجدي الإلتفافات على المطالب، ولا المبادرات اليائسة "البائسة"، ولن ينفعكم رجالكم من ظلمة الشرطة، فلقد توعدهم الله تعالى بالعذاب مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهم بعد؛ منهم "ورجال معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس"।

تحررت تونس من بن علي، وكسرت مصر دائرة الفساد وخلعت مبارك؛ وتطارد فلوله الآن، وليبيا تحارب "القذافي الظالم" وستنتصر ليبيا وسينتصر الليبيون، والدور على صالح ... والبقية تأتي।

حكام العرب ... لستم خالدون

أتعجب من بريق السلطة والمال!، هل لهذه الدرجة أعمى عيونكم فلم تعودوا تستطيعوا رؤية الحق لتتبعوه؟!، سقطت صورة مبارك من قصر الشعب حملها المصريين ورموها؛ ورفعوا لفظ الجلاله بدلاً عنها "الله جل جلاله"، فهل كبرت في أعينكم السلطة والمال حتي لم تعودوا تروا الله من فوقكم وأنتم الفقراء إلي رحمته؟!.

لستم خالدون –نعم- لستم خالدون، فلم يخلد أحد قبلكم حتى تخلدون، ستموتون في يومٍ يعلمه الله؛ وستأتون يوم القيامة لتسئلون عن المال من أين أتيتم به وفيما أنفقتموه؛ وستسئلون عن رعيتكم؛ فماذا ستكون أجابتكم .. ماذا ستكون؟!، كنا نظن يا رب أننا مخلدون ، - كلا- لستم بمخلدون.

حكام العرب ... أنكم قاتلون

ستطالبكم دماء الشهداء اللذين قتلتموهم يوم الدين بالقصاص – أنكم لقاتلون - ، تخافون المحاكمة في بلدكم وتخافون المحكمة الجنائية الدولية، ونسيتم محكمة السماء؛ يقول تعالى في القرآن الكريم: (ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا) صدق الله العظيم.

حكام العرب تخلوا عن عروشكم، فما جئتم الدنيا لتملكوا .. بل جئتم لترحلوا. فأرحلوا قبل أن ترحلوا، وكفاكم كبراً فالله أكبر .. الله أكبر ... الله أكبر.

بالأمس سقط بن علي ومبارك، واليوم سيسقط القذافي ، وغداً يسقط صالح وعبدالله الثاني وحمد بن عيسى وبشار وقابوس وعبدالله بن عبد العزيز وصباح الأحمد وخليفة بن زايد وحمد بن خليفة وبوتفليقه.

وأن غداً لناظره قريب ...

هذه توقعاتي لعام 2011 ، عام الحرية ... عام التحرير ... عامٌ صمت فيه صوت الظلم وأرتفع فيه صوت الحق.
المصدر: أماني محمد - عرب نت فايف
www.dramany.net


الأربعاء، 23 مارس 2011

علاج الخجل .. كل ما تريد معرفته عن الخجل. "الجزء الثاني"


"علاج الخجل" كل ما تريد معرفته عن الخجل، إعداد: أماني سعد محمد - عرب نت فايف... أكيد أنك بحثت كثيراً عن علاج للخجل وقرأت الكثير من المقالات لتستدل بها على علاج سحري يخلصك من الخجل وفي النهاية لم تجد، فكيف عرفت أنا ذلك ؟! .. هذا لأنك مازلت تبحث عن علاج الخجل بقرائتك لمقالي هذا، وقد تكون الآن تحدوك مشاعر مختلطة يشوبها اليأس تارة ويحدوها الأمل تارة أخرى، ولكي أكون صادقة معك وتحظي بنتائج إيجابية لتطبيقك ما جاء في هذا المقال والتخلص من الخجل نهائياً؛ فأنا أريد وعداً منك الآن وفوراً، وعداً ليس لي وأنما وعداً لنفسك - بأنك ستلزم نفسك من اليوم بالتخلص من الخجل نهائياً؛ وتفتح صفحة جديدة في حياتك- وتكتب في أعلى الصفحة الجملة التالية:

أنا .......أكتب أسمك هنا......... إنسان ناجح ومتفائل وواثق من نفسه الآن واليوم وكل يوم؛ وفي أي وقت؛ وتحت أي ظروف؛ وعلى إختلاف المواقف والأحداث، "أنا شجاع" نعم "أنا شجاع".
إليك خطوات نحو علاج الخجل لتبدأ صفحة جديدة في حياتك:

الخطوة الأولى : كن نفسك
عليك أن تعي من اليوم أنك لست مضطراً لتقمص العديد من الشخصيات وفقاً لتغير المواقف والأحداث حتي تستطيع التفاعل مع مجتمعك بشكل سليم، لست بحاجة لإستدعاء الشخص "الشجاع" لمواجهة صديقك المتعالي، ولست بحاجة لإستدعاء الشخص "الودود" لإظهار التعاطف في موقف معين، كذلك لست بحاجة لإستدعاء الشخص "المرح" للتفاعل مع الآخرين بفاعلية – نعم – لست بحاجة لكل هذه الشخصيات أنك فقط بحاجة لأن تكون "نفسك".
أن عقلك يبذل الكثير من الجهد ليتقمص هذه الشخصيات ويؤديها كما في النص الذي أعطيته أياه؛ لذا فهو يفكر قبل كل همسة أو خطوة أو إبتسامة ويتسائل: (هل هذا في التعليمات الخاصة بهذا الموقف؟!)، فإذا أختلف الأداء عن كتيب التعليمات بذل العقل الكثير من الجهد للتراجع عن هذا الأداء الغير مرضي؛ فيحمر الوجه ويخفق القلب وترتعش اليدين كتعبير عن الشعور بالإخفاق في أداء الشخصية المطلوبة كما يجب.

ممارسة الأعمال التطوعية
ومن أسهل الطرق التي يمكنني إرشادك إليها لتكون "نفسك" ممارسة الأعمال التطوعية، فهي تحول تركيزك على نفسك والإنشغال بما تريد لها أن تكونه للإنشغال بالآخرين، والتركيز على المشاركة أكثر في حياة الآخرين، لذا عليك من اليوم الإشتراك فى عمل تطوعي أو خيري لخدمة الناس وهذا من شأنه جعلك تحول من تركيزك الدائم على نفسك لتركيزك على من حولك، كما أن من مميزات العمل التطوعي أنك لست بحاجة لإثبات أى أمر للآخرين، فما أنت إلا شخص يريد تقديم المساعدة بلا مقابل .. لذا فكل ما ستقوم به حتى وأن كان متواضعاً سيكون مقبولاً ومرحب به، ففي العمل التطوعي لا يتوقع الآخرين منك الكثير.. كما أن العمل التطوعي يقوي جهاز مناعتك، ويساعدك على الإسترخاء والشعور بالرضى عن النفس، ويمنحك السلام الداخلي، ويزيد قربك من الناس، وتختبر مواقف جديدة دون التعرض للضغوط المرافقة لكفاءة وفعالية الإداء والإنجاز التي تختبرها في المواقف الإجتماعية، وذلك سيجعلك تشعر بالراحة والاسترخاء أكثر ويمكنك من أن تكون على سجيتك مع الآخرين .. أن تكون "نفسك".



الخطوة الثانية : تحقيق تناغم القلب
أننا نتعامل يومياً مع الكثير من الضغوط النفسية، والتي تؤثر على حالتنا الفسيولوجية بشكل كبير، لذا علينا أن نحافظ على حالتنا الفسيولوجية في وضع التوازن لنستطيع مواجهة كل المواقف والظروف بثبات وفاعلية ... فكيف نحقق هذا التوازن؟

يجب علينا أولاً إحكام السيطرة على العالم الداخلي قبل القيام بأى اشتباك مباشر مع العالم الخارجي، وذلك من خلال التركيز على "التحكم في دقات القلب"، علينا أن نعود قلبنا وندربه كل يوم على "تحقيق التناغم" حتى نعزز نشاط جهازنا الباراسمبتاوي المسئول في جسدنا عن الكبح لأى نشاط فيزيولوجي مفرط، فكيف نحقق تناغم القلب؟

هناك عدة مراحل لتحقيق هذا التناغم والتي جرى تطويرها وإختبارها من قبل معهد "هارت ماث" في كاليفورنيا، وهو مركز مكرس لدراسة وتطبيق تناغم دقات القلب، وقد نقل لنا هذه الطريقة "د. دايفيد سيرفان" وهو طبيب وباحث في مجال علم النفس بجامعة بيتسبورغ الأميركية في كتابه "أسرار الشفاء في قلبك"، وهي كالتالي:

المرحلة الأولى: كما اليوغا والتأمل، علينا توجيه الانتباه نحو داخل النفس، وأن ننفصل عن عالمنا الخارجي، ونقبل بوضع كل مشاغلنا وهمومنا جانباً لبضع دقائق. أي أن نكون مقتنعين بأن مشاغلنا وهمومنا يمكنها الإنتظار قليلاً، وذلك ليستطيع القلب التوازن داخلياً وأحداث التناغم وبالتالي الاتصال مع الدماغ بشكل متوازن أيضاً وإعطائه المعلومات الصحيحة لما يريد إظهاره على الجسد.
وللتوصل الأمثل لمثل هذه الحالة من التناغم بين القلب ونفسه وبين القلب والعقل هي البدء في أخذ نفسين طويلين وعميقين. هذان النفسان سيحفزان الجهاز الباراسمبتاوي على الفور، فترجح كفة الميزان لجهة الكابح الفيزيولوجي. ولكي نحقق الحد الأقصى من الاستفادة من هذان النفسان علينا أن نركز انتباهنا على كيفية التنفس من الشهيق حتى الزفير، ونحبس أنفاسنا لبضعة ثوان، قبل أن يبدأ الشهيق الثاني من تلقاء ذاته، ونكرر طريقة هذا التنفس حتى نشعر أن الزفير أصبح طبيعياً وتحول إلى السهولة والعذوبة والإحساس الرائع بالخفة.
وتواصل الممارسة المركزة على التنفس لأطول مدة ممكنة، مع المحافظة على خلو الذهن من الأفكار.

المرحلة الثانية: وبعد ممارستك للتنفس بهذه الطريقة ، ولكي تحقق الحد الأقصى من تناغم دقات القلب يتطلب ذلك، بعد عشر أو خمس عشرة ثانية من البقاء في هذه الحالة المستقرة، إعادة تركيز الانتباه بشكل واع على منطقة القلب داخل الصدر. عليك أن تتخيل بأنك تتنفس من خلال القلب (أو من خلال المنطقة المركزية من الصدر، إذا كنت لا تشعر بقلبك بشكل مباشر). مع مواصلة التنفس ببطء وعمق (ولكن بشكل طبيعي ودون بذل للجهد)، ينبغي أن يتكون لديك تصور بصري – أو حتى إحساس فعلي- بكل حركة شهيق أو زفير تعبر هذا الجزء الهام من جسدك.
تتخيل أن الشهيق يحمل إليه من خلال حركته "الأكسجين" الذي هو بأمس الحاجة إليه، وأن الزفير يجعله يتخلص من كل الفضلات التي لم يعد بحاجة إليها. عليك أن تتخيل حركات الشهيق والزفير البطيئة والمنسابة التي تجعل قلبك يغسل نفسه في هذا الحمام من الهواء النقي الذي يصفيه ويبعث فيه الهدوء.

يمكنك أن تتخيل قلبك وكأنه طفل صغير في هذا الماء الفاتر وبأنه يسبح ويتحرك فيه على هواه وبلا ضغط أو إكراه كأنه طفل تحبه، يلعب على سجيته، في حالته الطبيعية، وأن تنظر إليه ببساطة وهو يتحرك على طريقته، وأنت تواصل تزويده بالهواء اللطيف والحنون.

المرحلة الثالثة: تكمن في أن تقيم الإتصال بالإحساس بالحرارة أو بالتوسع الذي يمتد في الصدر، وأن ترافق ذلك وتشجعه بالفكر والتنفس. ذلك الإحساس غالباً ما يكون ضعيفاً في البداية ولا يظهر إلا بشكل خفي. فبعد سنوات من سوء المعاملة العاطفية، يكون القلب أحياناً كحيوان يعيش منذ مدة طويلة في حالة الخدر الشتوي ثم يبدأ النظر إلى الأشعة الأولى لشمس الربيع. خدراً أو متردداً يفتح إحدى عينيه، ثم يفتح الثانية ولا ينطلق إلا بعد أن يتأكد من أن رحمة الطقس ليست عارضاً مؤقتاً. إحدى الطرق الناجعة لتشجيعه تكمن في إستحضار شعور بالرضى وبكل مشاعر الحب، سواء تجاه شخص أو شئ أو حتى مجرد التفكير في عالم رحوم. يكفي بالنسبة للبعض، أن يستحضروا وجه طفل يحبونه أو يحبهم. أما بالنسبة للبعض الآخر فقد يكون الإحساس بالرضى يتولد من تذكر ذكرى سعيدة كنجاح في عمل ما كجائزة في نشاط يحبونه كمثال: (جائزة في السباحة أو السلة أو الموسيقي – جائزة المدير الفعال)، وبالنسبة لآخرين غيرهم، فقد يأتي الإحساس بالرضى من تذكر منظر طبيعي؛ يبعث على الإحساس بالسلام الداخلي والراحة والأمان.
نلاحظ أحياناً خلال هذا التمرين أن الإبتسامة تتسلل بهدوء نحو الشفتين، كما لو أنها ولدت في الصدر ثم جاءت لتنفتح على الوجه. وكل ذلك مؤشر بسيط على أن التناغم قد حصل.

ويذكر د.دافيد سرفان أن الباحثون من معهد "هارت ماث" بينوا في دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض القلب أن مجرد استحضار شعور إيجابي بفضل التذكر، أو حتى بفضل التخيل، يؤدي بسرعة كبيرة إلى إنتقال حالة التغير في دقات القلب إلي مرحلة يسودها التناغم. هذا التناغم في إيقاع دقات القلب ينعكس سريعاً على الدماغ العاطفي؛ حيث أنه يعني بالنسبة له، حمل الاستقرار إليه، وأن كل شئ على ما يرام من الناحية الفسيولوجية. فالدماغ العاطفي يرد على هذه الرسالة بتعزيز التناغم في دقات القلب. وحركة التواصل هذه تتولد عنها حلقة مفيدة تسمح، من خلال بعض التدريب، بالمحافظة على حالة التناغم في حدها الأقصى خلال ثلاثين دقيقة أو أكثر. وهذا التناغم بين القلب والدماغ العاطفي يستقر معه الجهاز العصبي المستقل، أى التوازن بين الجهاز السمبتاوي والجهاز الباراسمبتاوي "الكابح لأى نشاط فسيولوجي مفرط". وعندما نتوصل إلى تحقيق حالة التوازن هذه، نجد أنفسنا في وضع القدرة القصوى على مواجهة جميع الاحتمالات.

كلما تمرسنا في استخدام هذه التقنية، كلما أصبح دخولنا في حالة التناغم أكثر سهولة. وعندما تصبح هذه الحالة الداخلية مألوفة بالنسبة لنا، نمتلك القدرة على التواصل مع قلبنا، إذا صح التعبير.


الخطوة الثالثة : حرر طاقتك المكبوتة
أشعر بالحيوية داخلك وأطلقها متي وجدت الفرصة المناسبة، ولن تستطيع الشعور بالحيوية إلا بالتخلص من الاكتئاب أو الشعور بالكآبة، فعادة الخجل يكون ناتج عن مشاعر اكتئاب، وللتخلص من الخجل علينا ايضاً ان نحول حالتنا النفسية للتفاؤل ونخرج من مشاعرنا السلبية والتي تشوه كل جميل حولنا.

* قتل الكآبة
في السابق لم يعلم الفرد شيئاً عن علاج الإكتئاب إلا الذهاب للطبيب النفسي وأخذ الأدوية التي تعمل على رفع مستوى "السيرتونين - Serotonin" في الدماغ، والذي يراه الأطباء المسئول الأول عن شعور الكآبة، إلا أن الأبحاث أثبتت أن هذه الأدوية تؤدي لشعور المرضى بقلق متزايد عند أخذها، فكان لابد من القيام بأبحاث أخرى لمعرفة بدائل أكثر راحة لعلاج الكآبة، وبالفعل تم إكتشاف أسهل الطرق وأكثرها فاعلية للتخلص من الإكتئاب وهي كالتالي:

أولهما: أكل السمك والذي يحتوي على "أوميجا 3 "، وهي المضاد الأكثر تأثيراً على سحق الكآبة، والذي يتواجد بكثرة في سمك (السلمون والماكريل والرنجة والتونة)، وفي حالة عدم توافر السمك يمكنك تناول الجوز واللوز والذي يحتوي أيضاً على "أوميجا 3 ".

ثانيهما: ممارسة الرياضة - خاصة - "رياضة المشي السريع"، لذا أمشى بسرعة كل يوم ولمدة نصف ساعة، فإن "المشي السريع أو الهرولة" أكثر العلاجات فاعلية في علاج الإكتئاب بل تفوق فاعليته الأدوية الطبية، وذلك وفقاً لدراسة ألمانية والتي تبين أن الإضطرابات الإكتئابية تكثر بين من لا يمارسون الرياضة، وتقل مع ممارسي الرياضة المنتظمة، وفي جامعة برلين المفتوحة والتي نشرت بحثاً أكد على أهمية الرياضة لعلاج الإكتئاب قال رئيس الباحثين الدكتور "فرناند وديميو": إن التمرينات الرياضية، كالمشي السريع، يمكن أن تكون أكثر تأثيراً في مكافحة الاكتئاب من الأدوية.
لذا من اليوم أمشي بسرعة لمدة نصف ساعة 3 أو 5 مرات بالأسبوع وسترى نتائج رائعة بإذن الله تعالي خلال ستة شهور من المداومة على الرياضة، هذا ما تؤكده الدراسات التي نشرت في كلاً من ألمانيا وأمريكا وكندا والعديد من الدراسات الأخرى في كبريات الجامعات حول العالم.

* تمرين التحرر
وبأفتراض أنك أكلت السمك 4 مرات أسبوعياً، وقمت بالمشي لمدة نصف ساعة نصف الأسبوع على الأقل، فعليك الآن أن تستعد لتقوم بتمرين "التحرر"، حيث ستستيقظ صباحاً وتفكر بكل النعم التي حولك وتقوم بما تشاء في غرفتك.

(أرقص – غني – قم بحركات مجنونة – أصعد على السرير وأقفز – تمايل وتدحرج – أجرى – دندن – تمطى) هل هناك شيئاً آخر في خيلك لم تفعله؟! ... أفعله هذا الصباح "تحرر".

أن لديك طاقة مكبوتة منذ سنين ، حاولت بجد أن لا تفلتها – لذا – أفلتها صباح هذا اليوم لتحررها وتتحرر، لست بحاجة لأن تبدو هذا الصباح كشخصاً متوازن وأنت في غرفتك لوحدك، لست بحاجة لكل هذه القيود من حولك – أكسرها – أكسرها، ولا تلقي لها بالاً – نعم – لا تبالي .. فأنت اليوم حر وحر وحر ، أنت اليوم كسجين أنفك قيده وتنفس هواء الحرية بعد سنين من القيد وعذاب الأسر - فهل يبالي؟!-.

أقفز في الهواء – أصعد على الكرسي – أعزف الموسيقي على ألة موسيقية وهمية – أفعل كل ما يطيب لك، ولا تستهين بالتأثير القوي لهذا التمرين، جرب بنفسك وأختبر النتائج شخصياً، وستندم لأنك لم تفكر يوماً بالقيام بهذا التمرين – تمرين تحرير الطاقة – تحرر اليوم، نعم "تحرر".

وبعد أن قمت بهذا التمرين ولمدة نصف ساعة في بداية يومك، عليك أن تعضد مشاعر التحرر هذه بالقيام بالتصرفات الإيجابية هذا اليوم، أبتسم لكل من تراه اليوم وألقي السلام عليه، مارس طبيعتك وفكر فى كونك رائعاً وأنت على طبيعتك، وكم كنت تفتقد نفسك كثيراً، وأفعل اليوم شيئاً تحبه ولطالما وددت أن تفعله كمثال: (قل لأمك أو لزوجتك كم تحبها – أذهب لهذا المكان الذي طالما وددت أن تذهب إليه – أشتري الملابس التي طالما وددت أن تشتريها – شارك في نشاط لطالما رغبت في المشاركة فيه)، أنك اليوم شخصاً آخر لابد أن تستثمر وجوده وتجعله يبقى معك بإستمرار، أنك اليوم "نفسك المتحررة" فأستثمر هذا الشعور وغير به حياتك، ولتكن "البداية".

كان هذا الجزء الثاني من موضوع الخجل "علاج الخجل"، عرضت فيه ثلاث خطوات لعلاج الخجل، ألخصها في ثلاث نقاط:- من اليوم كن نفسك فأنت إنسان جميل، مارس الأعمال التطوعيه والخيرية، وأشعر بوجود الآخرين من حولك.
- من اليوم حقق تناغم القلب، وذلك من خلال تمرين التنفس وإيجابية الأفكار والمشاعر.
- من اليوم حرر طاقتك المكبوته من خلال قتل الكآبة؛ وذلك بأكل كل ما يحتوي على "أوميجا 3"، ومن خلال رياضة الهرولة بممارستها نصف ساعة يومياً، كذلك بممارسة تمرين التحرر.

باقي الخطوات اللازمة لإستمرارك في علاج خجلك بنفسك، سأسردها في الجزء الثالث من موضوع "الخجل"، فقط أستمر في تطبيق هذه الخطوات الثلاثة وستشعر بنتائج قيمة بإذن الله تعالى، ولتكن لك نية قبل البدء في التخلص من الخجل الآن ونهائياً، وتوكل على الله تعالى وهو حسبك ونعم الوكيل।

التعريف بالكاتبة : أمانى محمد خبيرة وباحثة وكاتبة فى علوم ما وراء الطبيعة و التنمية البشرية، ممارسة للعديد من علوم الطاقة، ولها العديد من الكتابات فى التنميـة البشـرية وعلوم الماورائيات ، وكاتبة ومشرفة على المقالات فى أكبر الشبكات الإخبارية على الإنترنت
http://www.arabnet5.com ، وموقع الأخبار الشامل 'طريق الأخبار' http://www.akhbarway.com ، ومشرفة على موقـع المقـالات المتـميز http://www.articleslist.net، والدليل الطبى http://www.edoctoronline.com، وهى خبيرة وإستشارية لدى كبرى مواقع التنمية البشرية الأجنبية على الإنترنت
http://www.selfgrowth.com.
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أمانى محمد، يمكن نسخ هذا المقال ونشره فى مواقع أخرى - فقط - إذا تم إلحاق مربع التعريف بالكاتبة أسفل المقال مع إدراج هذا التحذير ، وغير ذلك يعرض صاحبه للمسألة القانونية ، والتعويض عن الأضرار।

الاثنين، 14 مارس 2011

إغلاق فيس بوك يوم 15 مارس حقيقة ام إشاعة؟

نشرت جريدة الوفاق الإلكترونية خبر بعنوان "إغلاق الفيس بوك في 15 مارس المقبل" كتبه خالد سامي؛ نقلاً عن موقع "weeklyworldnews.com ويكلي وورلد نيوز" الأجنبي عن خبر نشر لديها بتاريخ الأحد 13 مارس وعنوانه بالإنجليزية "Facebook will end on march 15th!" كتبه "J.B. Smitts "، والخبر محتواه في صحيفة الوفاق كالتالي:

(قال موقع ويكلي وورلد نيوز أنه سيتم إغلاق موقع فيس بوك نهائياً في 15 مارس القادم وذلك لما يتعرض له القائمون علي الموقع من إرهاق وضغوط شديدة.

وأكد الموقع على لسان مارك زوكر بيرج مؤسس فيس بوك إنه سيتم إغلاق الموقع نظراً لأنه خرج عن نطاق السيطرة وانه يجب ان يضع حد للضغوط التي تمارس على إدارة الشركة والتي قال إنها ''دمرت حياته''.

وقال نائب رئيس فيس بوك للشئون الفنية افارات هيومارثي إنه بالفعل سيتم إغلاق الموقع بحلول 15 مارس المقبل، وأن على من يريد الاحتفاظ بصوره وفيديوهاته وبياناته الشخصية الموجودة على الموقع فعليه رفعها من على الانترنت، لانهم لن يتمكموا من استعادتها مرة أخرى بعد غلق الفيس بوك.

واكد مارك ان قرار اغلاق الفيس بوك لم يكن بالقرار السهل وان الناس بدون فيس بوك ستطر إلي الذهاب إلي الواقع وتكوين صدقات حقيقية ويعتقد ان ذلك افضل، مشيراُ إلى أنه لم يضع الأموال في حسبانه بل فقط أرد استعادة أيامه الخوالي.

اما علي الواقع فمازل شباب الفيس بوك العرب في حال من التخبط فور صدور الخبر وهناك من رأي انه يجب بيع الفيس وانه لن يتخيل حياته او الواقع المعاش بدونه واخرون بدأوا في البحث عن البديل بعد الفيس بوك ليحقق له ما كان يحقق الفيس بوك).

ويعتبر هذا الخبر إشاعة كبيرة لا يعرف مصدرها أو الغرض منها، حيث ذكرت الـ " CNN" على موقعها خبر بعنوان: "Facebook NOT shutting down March 15" بتاريخ 10 يناير 2011 م كتبه "Charlie White, Mashable " ذكرت فيه الـ " CNN" أن هناك شائعة سخيفة أنفجرت على الإنترنت في نهاية هذا الاسبوع؛ مدعية أن فيسبوك سيتم إغلاقه يوم 15 مارس وذلك لأن الرئيس التنفيذي للشركة يريد إسترجاع حياته القديمه مرة أخرى، ويرغب في وضع حد لهذا الجنون في كل شئ.

وأضافت الـ " CNN" أن لديها تأكيد رسمي من مدير الاتصال في فيس بوك " Larry Yu لاري يو" أن هذه الشائعة غير صحيحة.

وقد سئلت الـ " CNN" عبر البريد الإلكتروني ما إذا كانت شركة فيس بوك سيتم إغلاقها يوم 15 مارس؟، فكان الرد من فيس بوك : "الجواب هو لا، ويرجى مساعدتنا على وضع حد لهذا السخف"।

بقلم : أماني محمد - عرب نت فايف
www.dramany.net
 

الخميس، 30 سبتمبر 2010

لماذا نقاوم التغيير ؟!


البعض منا يقاوم تغيير حياته للأفضل والأحسن، فهو يفضل الوضع المألوف لديه أكثر من الوضع غير المألوف أو غير المعتاد عليه والذى ستفرزه عملية التغيير، فهو يظن خطأ ً أن الوضع المألوف هو الوضع الآمن والمستقر، وبالتالى يغريه ذلك على عدم القيام بعملية التغيير وبلوغ أقصى أهدافه فى الحياة.

يقول جيمي كارتر: (من الممكن أن أستقيظ الساعة 9صباحا وأكون مستريحا .. أو أستقيظ 6 صباحا وأكون رئيسا للولايات المتحدة).

فلماذا نقاوم التغيير ؟!

- نقاوم التغيير .. ذلك لأننا نتوقع السئ من الأمور وأن يسير التغيير فى غير صالحنا أو يترتب عليه وضعاً أسوأ مما كنا عليه فى السابق.

إذ أن وضعنا الحالى قد تكيفنا معه وألفناه وأعتدنا عليه ، فماذا لوكان وضعك الحالى يورثك التعاسة والألم ويجعلك ترى الحياة من نافذة ضيقة ومحدودة!، فتصبح حبيساً كطائر فى قفص ذهبى يقدم له كل يوم طعامه وشرابه ويشعر بالأمن؛ إلا أن هناك شعوراً داخلياً لديه بالألم يخبره أن العالم واسع ورحب وبه الكثير من الخيارات وفرص النجاح والوفرة ، وأنه يحبس نفسه حتى الآن فى أوهام الأمان الزائف .. لذا فلتقل لهذا العصفور قبل أن يضيع عمره حبيساً لوهم الأمان، ماذا لو مات أو مرض راعيك وأنت لم تكتشف العالم يوماً أو تأخر بك الوقت فلم تعد تملك الحراك حتى لو كسر القفص!.. فكر أرجوك .. فكر بعمق.

- الخوف .. أن خوفنا من الفشل فى عملية التغيير يبعدنا عنه ، كذلك خوفنا من النجاح فيه، إذ أنه قد يترتب على هذا النجاح مهام زائدة ومتطلبات جديدة يجب القيام بها، ونحن نرى ذلك عبأ قد لا نستطيع مواجهته.

لذا عليك أن تحترس من الخوف بداخلك فهو عدو إنجازك ونجاحك، والذى قد يقول لك: ("أرجع" قد لا تستطيع القيام بكل هذه الأعمال - هذا حمل زائد عليك وأنت متعب – الأمر يحتاج للجد وقد تقدم بك السن – لست مؤهلاً لدراسة ما تحب) ، فأنتبه إلى هذا العدو المستتر والذى يعطل سير مركبك فى الحياة، كذلك يجعلك مستسلم حتى الغرق فى ظروف معيشية سيئة بالرغم من قدرتك على التغيير .. لذا أطرد هذه المخاوف اليوم أنفضها عن نفسك وأكتشف ذاتك القوية وكن مصراً على النجاح.

يقول ( أبوالقاسم الشابي ) في شعره: ومَـنْ يَتَهَيَّـبْ صُعُـودَ الجِبَـالِ... يَعِـشْ أَبَـدَ الدَّهْرِ بَيْـنَ الحُفَـرْ

- فشل الإتصال .. أو الجهل بالدور أو العمل المطلوب منك من أجل القيام بعملية التغيير ، فأنت لا تعرف ما هو دورك، هل سيكون فى وضع الخطط أو تنفيذ العمل أو الإشراف على النتائج؟.

لذا فتش عن دليلك فى الحياة، والذى قد يكون "عقلك" وتقصى معه عن أهدافك فى الحياة واستعن به فى جمع المعلومات اللازمة للتعرف على الأعمال التى تريد إنجازها وكيفية أدائها بالشكل الصحيح، وقد يكون دليلك "أهل الخبرة والعلم" فأستشرهم ليدلوك على أفضل الطرق والوسائل اللازمة لتحديد الأعمال المطلوبة وكيفية ادائها بالشكل المطلوب لتحقيق أهدافك.

أما من خلال تجربتى الشخصية فى عملية التغيير فلقد إستعنت بحضور الدورات والمحاضرات؛ وقراءة الكتب والمقالات؛ وسماع الأشرطة السمعية والمرئية والبرامج التثقيفية؛ والتى زودتنى بالمعلومات والخبرات اللازمه لتحديد ما أحتاجه لتغيير العديد من الأمور فى حياتى وتحديد الأعمال المطلوبة منى للقيام بهذه العملية وكيفية إنجازها بنجاح.

يقول د. ابراهيم الفقى فى كتابه "المفاتيح العشرة للنجاح": (الحكمة أن تعرف الذى تفعله ؛ والمهارة أن تعرف كيف تفعله ؛والنجاح هو أن تفعله).

- الحاجة للتعاون ، فقد يحتاج التغيير تضافر العديد من الأيدى والتنسيق فيما بينهم بإنسجام وتناغم ، وعدم القدرة على تحقيق هذا التعاون والإنسجام يجعلنا نقاوم عملية التغيير.

كمثال: يحتاج شاب للتوسع في مشروعه الخاص لكن إمكانياته وقدراته الفنية والمالية لا تسمح بذلك، لذا فهو يستعين بشركاء بالمال وشركاء بالخبرة، فإذا لم يكن هناك تعاون وإنسجام بين هؤلاء الشركاء أصبح التوسع بإضافة خطوط جديدة فى الإنتاج أو إضافة خدمات جديدة أمراً صعب التحقيق.

لذا يجب علينا الإختيار الصحيح لشركاء العمل حتى نحصل على ما نحتاج من دعم ومساندة لإتمام عملية التغيير بنجاح وفاعلية.

- صعوبة تغيير عاداتنا القديمة والتشكل بعادات جديدة خاصة إذا كنا كباراً فى السن، وقد أصبح تغيير عاداتنا أمراً يحتاج منا لمجهود كبير.

فلقد أعتدنا مثلاً على وظيفتنا وزملائنا والساعات القليلة التى نقضيها فى العمل، والأعمال التى نكلف بها يومياً ونفعلها بسهولة كبيرة ، لذا فعندما نحاول تغيير وظيفتنا لوظيفة مرموقة فنحن بصدد تغيير كل ما أعدتنا عليه من ساعات عمل محدودة لزيادة فى ساعات العمل، ومن مهام سهلة للتدرب على مهام أخرى قد تكون أكثر صعوبة، ومن زملائنا الذين تعودنا عليهم لزملاء آخرين لا نعرفهم ولا نعرف هل سنرتاح فى العمل معهم أم لا، لذا فنحن نهرب من تغيير حياتنا بشكل قد نراه جذرى وغير ضرورى، وبذلك نضيع على أنفسنا الكثير من فرص النجاح والترقي في حياتنا .. فهل هذا ما تريده؟ أم أنك تريد التمرد اليوم والحصول على كل الفرص التي أمامك للحصول على حياة أفضل.

يقول "رامزي كلارك" : التمرد هو القوة الدافعة للحياة؛ إنه فرصة. دعونا نحب التمرد ونسخره للتغيير.

- قد نواجه مقاومة ممن حولنا وإصرار على عدم التغيير.

فمثلاً الزوجة قد ترفض الإنتقال من مسكنها لمسكن آخر أكثر سعة لعدم رغبتها فى البعد عن جيرانها أو لإبتعاد البيت الآخر عن بيت أهلها فتعارض زوجها وتقاومه بإصرار وترفض الإنتقال لبيت آخر، وخوفاً من الزوج على تدهور العلاقات بينه وبين زوجته نتيجة لهذا التغيير الذي يريده ولا تريده زوجته فإنه يعدل كذلك عن عملية الإنتقال وتغيير السكن.

ونسى هذا الزوج الحوار البناء مع زوجته وتوضيح مزايا الحصول على بيت كبير وأوسع لكلاً منهما ولأطفالهما، أن تفاهم الزوج مع زوجته ومحاولة إقناعها كان سيؤتى ثماره بكل تأكيد ، لكن ترك الأمر هو ما عطل تقدم هذه الأسرة وعطل نموها معيشياً بشكل أفضل لجميع أفراد الأسرة .. فلماذا نسبح ضد التيار؟! وفي إستطاعتنا جعله يسير متفقاًَ مع أهدافنا ونسعى للوصول لكل ما نريد.

يقول "آندي وارول" : ابدأ التغيير من داخلك، ثم اجعله كدائرة تتسع مع الوقت لتشمل جميع من حولك.

- توطين أنفسنا على "البلادة" أو بمعنى آخر إعتياد الشعور بالسوء دون حراك ودون إعتراض.

فلم يعد الوضع السئ يسبب لنا الألم أو التعاسة، فلماذا نتحرك ولماذا نخاطر ولا شئ يدفعنا لذلك، ولماذا نقدم على التغيير ونحن لا نشعر بألمنا؟!، وهذا أخطر شئ يهدد تقدمنا وحصولنا على الحياة التى نرغبها ونستحقها.

تقول هيلين كيلر: (الحياة مغامرة ذات مخاطر أو هى لا شيئاً على الإطلاق).

لذا يجب أن ندرك أن ما نفعل هو ظلم للنفس وإهدار لحقها فى حياة أفضل وسعادة أكبر، حتى نستطيع البدء فى عملية التغيير والنهوض بحياتنا لمستوى عالى من النماء، والتمتع بالرضى والسعادة التى منحنا الله تعالى آياها بالفعل ؛ والتى حجبناها عنا بمثل هذا السلوك والتفكير.

وأعلم أنك قادر على العدول عن الإحباط والشعور بالخوف والبدء فى عملية التغيير بشجاعة ، فلقد أودع الله سبحانه وتعالى كل ما تحتاجه بداخلك، وقد جربت قبلاً أن تعيش مكبلاً بمشاعر الرضى الزائف والإحباط وجعلت منك بائساً وتعيساً، فلا تقل لى أنك كنت مستمتعاً وأنت تشاهد حياتك واقفة بلا حراك، بل وتراقب أحلامك وأهدافك وهى تتراجع إلى الخلف ويسبقك الجميع، وأنت متكيف مع هذا الشعور المؤلم، وكأنك مريض أمامك العلاج ولا تمد يدك لتحصل على ترياق حياتك ومنقذك من الألم والتعاسة والقدرة على بلوغ السعادة.

عزيزي القارئ: عليك أن تعلم أن نواحى النقص فى حياتك منك أنت ومن صناعة يديك، ذلك لأنك أخترت بوعى هذا النقص بعدم قدرتك على إتخاذ قرار التغيير والنهوض بحياتك للأفضل والأحسن، فإذا لم يكن لديك الرغبة الآن فى خوض تجربة التغيير وتحريك حياتك لمستوى أفضل من السعادة والرخاء، فقل لى متى ستقرر هذا القرار!، فالوقت قصير لا يتسع للتردد، والعمر ينصرم دون أثر تتركه ورائك، والخير كل الخير أن تقهر ضعفك اليوم وتقدم على التغيير بشجاعة.

فما هى الحياة التى تختارها لنفسك ؟! عليك أن تقرر هذا من اليوم.

يقول "د.طارق السويدان" : (أكثر الناس ينتظرون شيئا ما ليتغيروا، و آخرون يتغيرون عندما تحدث لهم صدمة، أو تتغير أدوارهم في الحياة، لكن أعظم التغير هو التغير المقصود الواعي النابع من التأمل و الإرادة و الشعور بالمسؤولية).

التعريف بالكاتبة:
أمانى محمد خبيرة وباحثة وكاتبة فى علوم ما وراء الطبيعة و التنمية البشرية، ممارسة للعديد من علوم الطاقة ، وممارسة للتنويم الإيحائى ، وعلم تحليل الخط والعلاج بالخط بالعربية. لها العديد من الكتابات فى التنميـة البشـرية ، وكاتبة ومشرفة على المقالات فى أكبر الشبكات الإخبارية على الإنترنتhttp://www.arabnet5.com، وموقع الأخبار الشامل 'طريق الأخبار' http://www.akhbarway.com، ومشرفة على موقـع المقـالات المتـميزhttp://www.articleslist.net، والدليل الطبىhttp://www.edoctoronline.com، وهى خبيرة وإستشارية لدى كبرى مواقع التنمية البشرية الأجنبية على الإنترنت http://www.selfgrowth.com للتواصل معها يمكن مراسلتها على البريد الإلكترونىinfo@articleslist.net،أوقم بزيارة مدونتها ووضع تعليقك على الرابط التالى :http://amanyarticles.blogspot.com// ، أو زيارة موقعها على الرابط التالي: www.dramany.net


جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أمانى محمد ، يمكن نسخ هذا المقال ونشره فى مواقع أخرى - فقط - إذا تم إلحاق مربع التعريف بالكاتبة أسفل المقال مع إدراج هذا التحذير ، وغير ذلك يعرض صاحبه للمسألة القانونية ، والتعويض عن الأضرار.

الجمعة، 19 فبراير 2010

علاج السكر في ٣ خطوات بسيطة

هناك في لحظة حانية في مكان ما بداخلك تنمو فكرة ملهمة تحدثك بأن هناك أمل .. "أمل" في رؤية العالم من جديد بنظرة ملئها التفاؤل والأشراق، صدق هذه اللحظة أو لا تصدقها..! فهذا لن ينفي أبداً أنها أتت الآن وتقرع بابك لتدخل النور إلي حياتك من جديد بإذن الله تعالى، وذلك من خلال تطبيق ثلاث خطوات بسيطة للسيطرة علي مرض السكر تماماً، وأعرض هذه الخطوات كالتالي:

الخطوة الأولي: النية والتوكل علي الله تعالى
أنوي اليوم التخلص من مرض السكر تماماً بإذن الله تعالى، والأخذ بالأسباب بإتباعك هذه الخطوات مع ملاحظة عدم ترك علاجك الطبي أو جرعة الأنسولين الخاصة بك، ثم توكل علي الله تعالى وهو حسبك ونعم الوكيل.

الخطوة الثانية: آيات الشفاء والتسبيح
خصص ١٥ دقيقة كل يوم ، وتعرف علي مكان البنكرياس من الصورة التالية أو بالإستعانة بآية صور أخرى، ضع يدك فوق مكان البنكرياس وأقرأ آيات الشفاء الستة تلاوة بصوتك أو بالإستعانة بمسجل يتلو الآيات وأتلوها معه إذا كنت لا تعرف كيفية التلاوة، فإن تلاوة هذه الآيات الكريمة تضبط كل مراكز الطاقة في الجسم وتعجل في الشفاء.
ثم بعد تلاوة الآيات ويدك موضوعة فوق مكان البنكرياس على جسمك - أستمر في وضع يدك - ثم قم بالتسبيح مئة مرة أو أكثر ما أستطعت بأسم الله البارئ بقولك "سبحان الله البارئ" ، وعندما تنتهي من التسبيح قل "الحمد لله" وأشعر وكأنك برئت بالفعل من مرض السكر وحصلت على ما تريد.











الخطوة الثالثة: إستخدام حجر السترين والعسل

أشتري حجر السترين الأصلي "citrine" وأطلبه من البائع غير مصقول "على طبيعته" لونه بين الأصفر الذهبي الخفيف والأصفر البرتقالي ممزوجاً بالقليل من اللون الأبيض "أنظر الصورة"، ثم ألصقه فوق مكان البنكرياس بلصقة عريضة طبية، مع ملاحظة أن يكون الحجر طبيعي وغير مصقول ولكن دون أطراف حادة حتي لا يسبب الأذى ، يمكنك وضع الحجر طوال اليوم في نفس المكان ونزعه بالليل عند النوم، وأستمر في وضعه هكذا ولمدة ٣ شهور، فلطاقة الحجر قوة شفائية كبيرة تعيد التوازن للبنكرياس.
وفي أثناء وضعك للحجر قم بالتزامن مع ذلك شرب كوب من الماء كبير ممزوجاً بربع ملعقة عسل أبيض طبيعي على الريق عند الإستيقاظ من النوم وقبل تناول أفطارك بنصف ساعة، فهذا من شأنه تنشيط عمل البنكرياس وإيقاظه من جديد.










وفي طوال تنفيذك لهذه الخطوات ردد هذه الكلمات وأنت ترى نفسك في المرآة كل يوم وهي كالتالي:

"أنا أحب نفسي" كررها 10 إلي 20 مرة
"أنا أستحق أن أعيش في صحة وسعادة"
"أنا قادر علي تحقيق كل ما أرغب"

وفي نهاية الخطوات قم بالدعاء لله تعالي وقل "اللهم تقبل منا أنك أنت السميع العليم".

مع تمنياتي للجميع بالشفاء التام


ملاحظة هامة:
هذا المقال حصيلة بحثي في مجال الطاقة ولقد تم تجربته عملياً وأثبت نتائج رائعة إذ إنخفض السكر لدي المرضى ووصل لمستوياته الطبيعية 100 و110 خلال 3 شهور فقط ، وهذا العلاج توليفة من خمسة طرق علاجية أثبتت فعليتها الكبيرة في الشفاء التلقائي أو الذاتي بتحفيز جهاز الشفاء الذاتي في الجسم على إعادة التوازن للبنكرياس وتنشيط عمله من جديد وهي:(العلاج بالقرآن الكريم - العلاج بأسماء الله الحسنى - العلاج بطاقة الأحجار - العلاج بالعسل - العلاج بالماء).

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عليكم بالشفائين العسل والقرآن".

آيات القرآن التي تدل على القوة الشفائية للقرآن الكريم والعسل:

يقول تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)صدق الله العظيم(النحل - آية 69).

ويقول تعالى:(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)صدق الله العظيم (الإسراء - آية 82).

ويقول تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) صدق الله العظيم (فصلت - آية 44).

ويقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) صدق الله العظيم (يونس- آية 57).

لقد عرضت هذا المقال لتعم الفائدة لوجه الله تعالى، الرجاء حالة نقله ذكر المصدر "شبكة عرب نت فايف" وأسم الكاتبة "أماني سعد محمد"، حتي إذا أراد أحد الإستفهام عن شئ يمكننا الرد عليه، فهذه أمانة نحملها لكل ناقل لهذا المقال.

تنويه هام: أن هذا المقال والمعلومات ليست بوصفة طبية، ولا تغني عن الدواء الموصوف لمرضى السكري ،ولا يجوز تطبيق ما أتى بها إلا تحت إشراف طبيب متخصص، فهي معلومات جمعت للقراءة والإطلاع فقط.

كلمات مفتاحية:
علاج مرض السكر ، علاج السكري ، علاج السكر ، علاج السكر بالقرآن ، علاج السكر بالماء ، علاج السكر بالطب البديل ، مرض السكر ، العلاج من السكر ، السكري.


جميع الحقوق محفوظة للكاتبة أمانى محمد - شبكة عرب نت فايف
للتواصل مع الكاتبة يمكن مراسلتها على البريد التالي:info@articleslist.net 

www.dramany.net
 

السبت، 13 فبراير 2010

فانكوفر 2010 أفتتحت رسمياً بإحتفال بديع


فانكوفر 2010 .. أفتتحت الحاكمة العامة لكندا "ميكائيل جان" يوم الجمعة- بتوقيت كندا- الحفل الرسمي لدورة الالعاب الشتوية الحادية والعشرين فانكوفر 2010 بإستاد "بي سي بليس" وسط حشد كبير ضم حوالي ستين ألف شخص من مشجعي الرياضة.

والجدير بالذكر أن هذا الاولمبياد يشارك فيه 2500 رياضي من 82 دولة متنافسة، وبالرغم من الجو الرياضي الرائع إلا أنه قبل ساعات قليلة من الافتتاح الرسمي للدورة توفي بطل الزحافات الجورجي اللاعب " نودار كوماريتاشفيلي" (21 عاما) يوم الجمعة خلال التدريب، وذلك جراء اصطدامه بعمود معدني بعد خروجه عن المضمار الذي يعتبر الاسرع في العالم، وهو يسير بسرعة تقارب 140 كلم/ساعة، هذا وضمن لافتة طيبة من منظمى لجنة المهرجان تم إهداء حفل الافتتاح الذي بلغت مدته ثلاث ساعات للاعب "نودار كوماريتاشفيلي" تعبيراً عن عمق آسفهم على وفاته وتقديراً لجهوده الكبيرة بالتدريب المكثف للإشتراك في الدورة الشتوية فانكوفر مما أودى بحياته.

لذا وبعد دخول العلم الأولمبي الى الأستاد يحمله سائق سيارات فورمولا واحد السابق "جاك فيلنوف"، والممثل "دونالد ساثيرلاند" ورائدة الفضاء "جولي باييت" تم الوقوف دقيقة صمت حدادا على الرياضي المتوفي "نودار كوماريتاشفيلي"، وبذلك دخلت الشعلة الى ارض الأستاد بعد رحلة طويلة وطواف دام 45 الف كلم في مختلف ارجاء المدن الكندية.
هذا وقد ضم الإفتتاح العديد من اللوحات الملونة والتي تحكي عن كندا والتنوع الثقافي الكبير الذي تحويه ومظاهر هذا التنوع ، كذلك تشير لكبر مساحتها ومدنها الجميلة الدائمة النشاط والحيوية، والروح الرياضية العالية التي تغمر كل اللاعبين وتجمعهم سوياً علي الحب والإتصال الرياضي الراقي الذي يقرب الشعوب من بعضها البعض.

ولقد حمل الشعلة دفعة واحدة كل من نجم كرة السلة ستيف ناش ، واسطورة الهوكي على الجليد واين غريتسكي برفقة بطلة التزحلق على الجليد كاتريونا ليماي دون وبطلة التزلج نانسي غرين واوقدوا الشعلة في وسط الأستاد، وذلك قبل ان يتوجه غريتسكي وحده باتجاه مرفأ فانكوفر ليضيء الشعلة الاصلية التي ستبقى مشتعلة طوال فترة اقامة الالعاب ويتم إطفائها عند الإنتهاء من الدورة الشتوية للألعاب فانكوفر 2010.

مواضيع ذات صلة:
بداية دورة الألعاب الأولمبية فانكوفر 2010
فانكوفر 2010 تقدم 15 منافسة رياضية جليدية

جميع الحقوق محفوظة :الكاتبة أماني محمد